وجه السفير المغربي عمر هلال رسالة إلى مجلس الأمن ردّ فيها على تصريحات السفير الجزائري، مبرزًا تزييف الجزائر للحقائق بشأن ساكنة مخيمات تندوف.
وأكد أن هؤلاء ليسوا نازحين قسريين، بل محتجزون محرومون من حقوقهم الأساسية، مع تحميل الجزائر مسؤولية الانتهاكات القانونية وإعاقة تسجيل اللاجئين، مما أدى إلى اختلاس المساعدات الإنسانية.
وأشار هلال إلى أن الجزائر تروج لمزاعم "الاحتلال" رغم أن الصحراء عادت للمغرب عبر اتفاقيات مدريد سنة 1975، وأن مجلس الأمن ينظر في النزاع وفق الفصل السادس بحثًا عن تسوية سلمية.
كما شدد على أن مبادرة الحكم الذاتي المغربية تحظى بدعم واسع دوليًا، باعتبارها الحل الوحيد الواقعي، في حين أن خيار الاستفتاء قد أُقبر منذ سنوات.
وختم بأن رسالة المغرب ستنشر كوثيقة رسمية للأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن المفوض السامي لشؤون اللاجئين تجاهل بالكامل الادعاءات الجزائرية خلال الإحاطة.